تطورات في قضية هجوم طوني خليفة على موقع بانيت
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03/12/2007 17:18:51
نشرت جريدة لبنانية تقريرا بعد هجوم طوني خليفة على موقع بانيت ومهاجمته واعتباره موقعا اسرائيليا بل انتقد كتابة التعليقات باللغة العبرية ولم يكتفي بذلك متهما اليسا بتسريب اخبارها لموقع اسرائيلي.
بسام جابر مدير عام موقع بانيت :
هل نستحق ان تنالوا منا لاننا بقينا في ارضنا ؟
الاعلامي طوني خليفة :
المشكلة هو لماذا هذه التسريبات إلى موقع إسرائيلي ناطق بالعربية والعبرية
النجمة اللبنانية اليسا :
لا تريد الرد لكي لا تاخذ القضية ابعاد سياسية
من اليمين اليسا , في الوسط بسام جابر , والصورة الاخيرة لطوني خليفة
اليوم قامت جريدة ايلاف بنشر خبر مسهب للصحفية ايمان ابراهيم من لبنان ننشره لكم حرفيا عن الموضوع الذي هز صحفا لبنانية حسبما اشارت بعض المقالات , وهو عن هجوم الاعلامي المشهور طوني خليفة على موقع بانيت من مجموعة صحيفة بانوراما .. وهذا ما كتبته جريدة ايلاف اللبنانية حرفيا اليوم عن الموضوع : يقول الخبر الذي نشرته الصحفية ايمان ابراهيم من جريدة ايلاف : من يسرّب أخبار إليسا إلى الصحافة الإسرائيليّة؟ سؤال طرحه الزميل طوني خليفة في مجلة "قمر" التي يرأس تحريرها في مقال حمل عنوان "موقع إسرائيلي (بانيت) يهاجم قمر ويدافع عن إليسا"، بعد أن اكتشف بالصدفة وجود مقال يتضمّن على حسب قوله معلومات لا يعرفها سوى شخصين، إليسا ومدير أعمالها.
ولم يكتف طوني بالتساؤل، بل أبدى استغرابه من ورود بعض التعليقات باللغة العبريّة على الخبر، ما يعني ضمناً أن ثمّة جمهور إسرائيلي يتابع إليسا ويهتم لأخبارها، جمهور يقرأ اللغة العربية ويفهمها!
فقد بدأت القضية على خلفية نشر خبر عن عطر إليسا الجديد، لم يعد الخبر مهماً خصوصاً أن ما تبعه من أخذ ورد ربّما أضاع على إليسا فرحتها بالعطر، وعلى طوني فرحته بال"سكوب"، حين خمّن اسم المنتج الذي ستطلقه الفنّانة، التي بدورها تحفّظت كعادتها عن الرد.
كيف وصلت "قمر" إلى اسرائيل؟ يستغرب طوني، فالمجلة لا تدخل الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، ولا مراسلين للصحف العبرية في لبنان، فلا بد أن الفنّانة بطرقها الخاصّة سرّبت الخبر!
غير أنّ القضيّة لا تلبث أن تتهاوى حين تدافع الصحيفة عن نفسها من التهمة، مؤكدة أنها عربيّة، وأنّ أصحابها ينتمون إلى عرب 48 الذين رفضوا أن يتركوا أرضهم وصمدوا فيها، وحملوا رغماً عنهم جوازات سفر إسرائيليّة لم تقلّل يوماً من انتمائهم العربي.
لكن ماذا عن التعليقات باللغة العبريّة؟ هل ثمّة يهود يقرأون أخبار الفنّانين العرب؟ والأهم هل ثمّة يهود يقرأون المواقع العربيّة؟
قد يبدو سهلاً الاستنتاج أنّ المعلّقين هم أيضاً من عرب 48، الذين أرغمهم الاحتلال على تعلّم اللغة العبريّة في مدارسهم، لتصبح جزءً من حياتهم اليوميّة، بينما يكتفي اليهود بتعلّم اللغة العربيّة المحكيّة للتفاهم مع محيطهم العربي، وقلّة منهم تقرأ العربيّة.
إليسا رفضت التعليق على الموضوع، اكتفت بالصمت وكذلك فعل مدير أعمالها السيّد أمين أبي ياغي الذي لم يشأ أن تأخذ القصّة أبعاداً أكبر، خصوصاً أنّ لها من الحساسيّة ما هو وإليسا بغنىً عنه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان، حيث أصبح إلصاق التهم على خلفيّة المواقف السياسيّة من أسهل الطرق التي يحارب بها الفنّان، خصوصاً أنّ أغلب الفنانين الذي جاهروا بانتماءاتهم السياسيّة، دفعوا غالياً ثمن هذه الانتماءات، لكنّ طوني خليفة لم يكن يقصد إلصاق التهمة بإليسا، بل اكتفى بطرح أكثر من علامة استفهام، وجاءه الرد من الصحيفة نفسها.
مدير عام موقع بانيت بسام جابر يعقب على هذه القضية من جديد :
عقب مدير عام موقع بانيت وصحيفة بانوراما الصحفي بسام جابر على ما كتب واثير في الايام الاخيرة في الصحف اللبنانية وفي صحف ووسائل اعلام عربية اخرى ليس في لبنان وحسب بل في بلدان اخرى في العالم , قائلا : " ان هذا الموضوع لم يثر للمرة الاولى والقصد هنا موضوع عرب 48. وعرب 48 نقولها بلا حياء ولا خجل ولا تلعثم ولا تردد هم عرب فلسطينيون يحملون الجنسية الاسرائيلية , بقوا في ارضهم منذ عام 1948 وفضلوا اختيار الطريق الصعب دون الهرب من قراهم وبلدانهم وبيوتهم الى البلدان المجاورة . لا الى لبنان ولا الى سوريا ولا الى الاردن ولا الى اي بلد عربي اخر. فهل هذا الجمهور البطل يستحق ان يعامل معاملة المشكوك به وبحبه لشعبه واهله ؟ ان موقع بانيت اثبت انه الموقع العربي الاكثر شعبية في العالم , وهو الموقع الذي يفضله عدد كبير من المتصفحين في الكثير من الدول العربية في المغرب العربي وفي دول الخليج وفي بلاد الشام التاريخية , كل ذلك لاننا كنا دائما مستقيمين ومتواضعين ومهنيين وحياديين الى ان وصلت مصداقية الموقع الى ما وصلت اليه. ونذكر بان الكثير من المحافل والجهات اليهودية اليمينية المتطرفة تتمنى ان يصل اليوم الذي لا ترى فيه اي عربي في اسرائيل قاطبة. فماذا تقولون ؟! هل نهاجر ؟ لكي لا يقال باننا نحمل الجنسية الاسرائيلة ؟